سئل العلامة الألباني رحمه الله عن خروج المرأة وزوجها غائب ؟
فقدم بهذه المقدمة
(الأصل في هذا: *أن تعرف المرأة أنها خُلقت لتلزم بيتها وتخدم زوجها وتربي أولادها إنْ كان لها أولاد، وإنْ لم يكن لها ولد فَحَسْبُها أن تُعْنى ببيتها وزوجها* .
ثم يجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح التي لا يستطيع الزوج أو أحد أقاربها من محارمها أن يقوم بذلك أو لا يتيسر لغيرها أن يقوم لها بذلك، ثم لا بأس من خروجها لزيارة صواحبها أو أقاربها في حدود، *ليست كثيرة كما هو الشأن بالنسبة للرجال*، لأن الرجال لم يُخاطبوا بمثل ما خُوطبت النساء في قوله تبارك وتعالى: {وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}هذا ينبغي على المرأة أن تضع ذلك نصب عينها، أي: *أن لا يكون خروجها كخروج الرجل دون حساب ودون حدود*، حتى ولو لم يمانع زوجها في ذلك).
سلسلة الهدى والنور 3.
فكيف بالنساء اللاتي يسافرن بلامحرم
أو يتبرجن بالاصباغ وكشف الوجوه
ويختلطن بالرجال الأجانب في الأماكن والأعمال
وانا لله وانا اليه راجعون.
والله يقول: {وَقَرْنَ في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد
فاسال الله تبارك و تعالى ان يجزي الشيخ اسامة عن الاسلام و المسلمبن خير الجزاء و ان يجعل ذلك في موازين اعماله كما اساله تعالى ان يجزي القائمبن على هذا الموقع المبارك خير الجزاء و ان ينفع بهم الاسلام و المسلمين