الحمد لله، أما بعد :
فهذه وصية لك – أيها الموفق-
(قال الفضيل بن عياض – رحمه الله- :”من عرف الناس استراح”
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله-:يريد – والله أعلم – أنهم لا ينفعون ولا يضرون).
انظر:مجموع الفتاوى ٩٣/١.
فاسلك – أيها الموحد- هذا المسلك العظيم، فمن توكل على الله فهو حسبه،فالمعطي على الحقيقة هو الله، فهو الذي خلق الأرزاق وقدرها، وساقها إلى من يشاء من عباده، فالمعطي هو الذي أعطاه، وحرك قلبه لعطاء غيره، فهو الأول والآخر سبحانه، فالنعم كلها لله كما قال تعالى{وما بكم من نعمة فمن الله} .
اللهم أوزعنا أن نشكر نعمتك علينا.
أبو الحارث أسامة بن سعود
فجر الإثنين ٢٦ ذو الحجة ١٤٤٣
اترك تعليقاً