عن الأصمعي-رحمه الله – قال:”إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده، فانظر إلى حنينه إلى أوطانه، وتشوُّقه إلى إخوانه، وبكائه على ما مضى من زمانه” الآداب الشرعية
قال ابن باز-رحمه الله – في شرحه لكتاب التوحيد عند قول ابن عباس-رضي الله عنهما – :
” وقد صارت عامَّةُ مُؤاخاة الناس على أمر الدنيا“رواه الطبري.
هذا في زمانه في القرن الأول، فكيف بحالنا؟!
“وقد صارت عامَّةُ مُؤاخاة الناس على أمر الدنيا” يعني: غلب على الناس الحبّ في الدنيا، والبغض في الدنيا، وهذا أمر خطير” انتهى.
وأخشى أن يقال بعد أزمان أين الوفاء وأين أهله؟كدتُ أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب، خاصةً مع قلة التذكير بالوحيين، ورقة دين بعض المكلفين.
اللهم لطفك بنا.
اترك تعليقاً