تذكير بالمسارعة إلى أداء الصلاة في أول وقتها إلا ما دل الدليل على مشروعية تأخيرها، ومن الصلوات التي جاء الحث على تعجيلها صلاة المغرب.
عن مرثد بن عبدالله قال :لما قدم علينا أبو أيوب غازيا، وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب، فقال له :ماهذه الصلاة ياعقبة؟!
فقال:شغلنا.
قال:أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم” لا تزال امتي بخير، أو قال على الفطرة ما لم يؤخروا صلاة المغرب إلى أن تشتبك النجوم” رواه ابوداود وصححه الحاكم والذهبي والألباني.
الفوائد:
١/نقل القرطبي في المفهم ٢٦٣/٢
(إجماع الأمة على استحباب تعجيل صلاة المغرب).
٢/قال ابن رسلان في شرح سنن أبي داود١٧١/٣”ومعناه: لا يزال أمر الأمةمنتظما وهم بخير ما داموا محافظين على هذه السنة وإذا أخروا المغرب كان ذلك علامة على فساد ما يقعون فيه”.
٣/وفي الحديث المبادرة بالإنكار على من خالف السنة.
وأردتُ تذكيرَ نفسي وإخواني بذلك؛ لأنه قد تحصل لنا نوع غفلة عن المبادرة والتعجيل لعدم صلاتنا في المساجد بسبب هذه الجائحة، أسأل الله رفعها.
اللهم أعنا على حسن عبادتك.
كتبهُ/
أبو الحارث
أُسامة بن سعود العمري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين
جدة ٢١شعبان ١٤٤١
اترك تعليقاً