كلمة (المِكْياج) لهذه الألوان والأصباغ التي تضعها المرأةُ على وجهها لتجميله، هي كلمة فرنسية (ماكْياج) وتعني (تجميل).
فمن بدائلها العربية: [الخُمْرَة]، قال ابن سِيدَهْ في المخصص ٣١٩/٣:
“الخُمْرَةُ: الوَرْسُ وأشياءُ من الطِّيب تطلي به المرأةُ وجهَها ليحسُن لونُها”.
وورد في مجمع القاهرة سنة ١٩١٠ من البدائل العربية لكلمة
” المكياج ” بـ ” الغُمْنة “، جاء في ( القاموس ) : الغُمْنة، الغُمْرة تطلي بها المرأة وجهها”.
قلت:
وكان شيخنا الوقور الشيخ يوسف الدخيل-رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنان-حريصا على البدائل العربية،ومرة-في إحدى مجالسه الماتعة-جاء ذكر مفردة(كفر)التي تطلق على الإطار، فكان حريصا-رحمه الله-على مثل هذه البدائل العربية.
ومثل ذلك قصة صاحب السمو الملكي خالد الفيصل حفظه الله- مع مصطلح السناب شات،ومحبته لتغيره،بما هو عربي.
اترك تعليقاً